في كلمة…:الأستاذ المغاري المربرّض مولاي عبد العزيز أثناء تكريمه.
في كلمة…
الأستاذ المغاري المربرّض مولاي عبد العزيز أثناء تكريمه من لدن الجمعية المغربية للقانون الدستوري
أحسن رد فعل على هذه المبادرة الجميلة هو اللجوء إلى أبسط كلمة وفي بساطتها يكمن صدقُها. كلمة شكراً وأضيف إليها ذلك النعت المحبوب لدى الزميل والصديق عبد الاله لتصبح شكراً جدّا جدّا.
المبادرة الجميلة كما قلت أعتقد أن لها ثلاثة أوجه مترابطة.
- الوجه الأول هو هذا التكريم الجماعي. وأنا هنا أريد أن أعبر عن سعادتي لأقول بأنني محظوظ لتكريمي بجانب نجوم في سماء القانون، لا فقط كفاءة ولكن أيضا نفعا في محيطهم الجماعي والمهني.
- الوجه الثاني هو شخصُ المُبادِر لهذا التكريم ومن كان معه شريكا في ذلك. زميلنا السي عبد الإله دأبنا على اعتباره بمثابة المحافظ العام لهذه الجمعية. كلٌّ منّا نوّه دائما بدوره في هذه الجمعية بكل الصفات والمواصفات. وإذن لا شك في ذلك كان دائما في تكريم مستمر داخل هذه الجمعية وفي محيطها.
- الوجه الثالث، هو أن تكريم اليوم هو فرع دائم من التكريم المستمر للج. م. ق. د. من ثلاث زوايا:
أولا تكريم لكيان استمرّ دون هوادة في الوجود والحضور والإنتاج وطنيا ودوليا منذ 1994
ثانيا تكريم لمكاتب الجمعية التي تعاقبت بالعمل والسهر والتعهُّد على تألّق هذه الجمعية. ولن أقول أن الأمر يتعلق بجنود مجهولين وإنما بأسماء معروفة، محفوظٌ لها كلّ الجميل والامتنان.
ثالثا ليس بالترتيب وإنما بالتّتويج، نوجّه نظرنا إلى مَن بادر وعمِل وحقّق إخراج هذه الجمعية إلى الوجود. نذكر هنا المُكرّم دائما عندنا وعند غيرنا الاستاذ عبد اللطيف المنوني الذي كان في لبّ تكريم الجمعية ككيان مُعتبر ومحترم في فضاء القانون الدستوري، أولا كأستاذ جامعي وقاض دستوري، ثانيا كأول رئيس لهذه الجمعية، وثالثا كرئيس للجنة مراجعة الدستور التي أنتجت بالاقتراح دستور 2011 الذي يشكّل هُوية هذه الجمعية ومادتها الخام.
فهنيئا لنا بهذا اليوم الدراسي وبهذا التكريم
المتعدّد الأبعاد. والشكر والتهنأة لنا جميعا الآن ومستقبلاً.
عبد العزيز المغاري
بمناسبة التكريم الجماعي واليوم الدراسي
الخميس 22 ماي 2025